هذا زعيم الخليّة الإرهابيَّة التي أعلنت وزارة الدّاخليّة عن تفكيكها

بريس نـال ـ متابعة

 أفردت وسائل الإعلام الإسبانية صدارة صفحاتها لتتبع تفاصيل عملية تفكيك عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية والأمن الإسباني للخلية الإرهابية المعلن عن توقيفها الجمعة، وهي المكونة من تسع أفراد، ثمانية منهم تم توقيفهم بالناظور، وفرد واحد بمدينة مليلية التي ترزح تحت سلطات مدريد.

وقالت المنابر الإعلامية الإسبانية أن الموقوف بمليلية هو زعيم الشبكة المفككة والمتخصصة في تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق، المعروف إعلاميا بـ"داعش" رغم تغيير تسميته..

وأردفت أن ذات العنصر ينحدر من مليلية ويحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، كما له شقيق عسكري اشتغل بالثغر في الفترة ما بين 2007 و2010 قبل أن يغادر الخدمة عقب تغاضيه عن عدم تقديم طلب لتمديد عقده مع القوات العسكرية.

ووفقا لذات المصادر، وهي التي أبانت عن تمكنها من الوصول إلى المعلومات عبر مصادر إسبانيّة، فإن شقيق "زعيم الشبكة" قد التحق، وفق ما أوردته وزارة الداخلية الإسبانية، بتنظيم "الوحدة والجهاد بإفريقيا" سنة 2012، مستثمرا في ذلك سابق انتمائه لصفوف العسكر وكونه مختصا في الأسلحة والمتفجرات.. كما زادت أن الموقوف قد استفاد من تجربة شقيقه في هذا المجال المعقّد.

وأثنت الصحف الإسبانية على "التعاون المثمر" بين عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربيّة وجهاز مراقبة التراب الوطني الشهير اختصارا بـDST، من جهة، والمصالح الأمنية الإسبانية، من جهة ثانيّة.. كما ضمّت المواد الصحفية الصادرة بإسبانيا أن "التنسيق المتواصل سيمكن من تجفيف منابع الإرهاب، سواء بالمغرب أو إسبانيا، وخصوصا بسبتة ومليلية" وفق تعبيرها.