/ / بين الثورة والانقلاب...هناك فرق

بين الثورة والانقلاب...هناك فرق


بريس نـال ـ محمد حسام

 بين ثورة الخامس والعشرين من يناير وبين انقلاب الثالث من يوليو هناك فرق كبير جداُ ففي ثورة الخامس والعشرين شاهدنا كيف وقف اطهر شباب في مصر واطهر بنات في مصرفي وجه الموت في وجه الرصاص الحي وفي وجه الخرطوش وقنابل الغاز وشاهدنا كيف ضحي هؤلاء الشباب الحر بأروحهم ومنهم من ضحي بعينه و بأجزاء من جسده  وكل هدا من اجل ان تعيش مصر حره بدون ظلم ولا طغيان ورغبة منهم في ان يرو وطنهم في اعلي المكانات وان تعود له مكانته العربية والدولية وان يحكم وطنهم الشرفاء لا اللصوص والقتلة  و شاهدنا تلك المشاهد الحضارية من التحام كل اطياف المجتمع بلا تفرقه وقد شهد العالم اجمع علي عظمة الشعب المصري و عظم شباب مصر الدي حقق المستحيل وصمد بسلميته امام كل انواع الظلم والبلطجة علي ايدي داخلية النظام و بلطجيته و ابهر رؤساء العالم اجمع فقالو عنه 
الرئيس الأمريكي باراك أوباما : “يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر”
سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا: “لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة”
ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : “اليوم كلنا مصريين”
هاينز فيشر رئيس النمسا : “شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام”
فهكذا نجح شباب مصر  في تصحيح صورة الشعب المصري على طريق الصدمة المباشرة والسريعة 
فيأتي بعد دلك انقلاب الثالث من يوليو ليمحو كل دلك فنحن شاهدنا مادا حدث في هدا الانقلاب نزل فلول نظام مبارك إلي قلب ميدان التحرير بحجة الثورة الشعبية ضد نظام محمد مرسي نزل ليس ليوجه الموت برصاص قوات الامن مثل صورة يناير بل نزلوا في حماية الجيش والشرطة وسط القاء طيران الانقلاب الهدايا والاموال علي المتجمعين هل سقطت ضحية واحده في هدا الانقلاب بل كانت بالنسبة لهؤلاء خروجه وهيصه فقد راينا كيف خرج هؤلاء ليرقصوا علي دماء شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير 
ويقتلوا احلام هدا الشباب الدي ضحي من اجل وطنه فقد خرج هؤلاء ليس من اجل القضاء علي الظلم بل لأنشاء دولة الظلم ولم يخرجوا من اجل ان يعيدوا  لمصر مكانته الدولية بل من اجل ان تقف مصر لتتفرج علي ذبح اخواتنا في قطاع غزة ليس ان تقف متفرجة بل تقف مصفقه للكيان الصهيوني وتدعوه للقضاء علي شعب غزة لا من اجل نصرته اي ثورة تتحدثون عنه التي قضت علي احترام العالم لمصر من الخلال المشاهد البشعة من تحرش واغتصاب في قلب ميدان التحرير اي ثورة تتحدثون عنه التي تقتل ما يقرب من 4000 إلي 5000 مواطن في رابعة العدوية اي ثورة تتحدثون عنها التي فتحت المعتقلات للطلاب والدكاترة والمهندسين والأساتذة وايضا فتحت المعتقلات لاطهر بنات مصر ولم تكتفي بدلك بل اعتدت عليهم بدنيا  الثورة يا ساده تبني المدارس والجامعات و المستشفيات تبني حضارة امة لا تبني السجون والمعتقلات الثورة تقضي علي الخوف لا تبني دولة الخوف الثورات تجعل الشرطة في خدمة الشعب وليس الشعب عبيداُ للشرطة الثورة تكسب العالم احترام الشعب الثائر ليس تفقده احترامهم الثورة يسانده احرار العالم انظروا كيف واجهات دول العالم انقلاب 3 يوليو 
 علق الاتحاد الافريقي ألمكون من 54 دولة أفريقيةء عضوية مصر احتجاجا على الانقلاب
اعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" فى 17/8 انه امر باستدعاء سفير فنزويلا من القاهرة "حتى اشعار اخر" وانه طالب بعودة الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي قام الجيش المصري.
انتقد الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" الانقلاب على المسار الديمقراطي في مصر، قائلاً:" العملية الديموقراطية في مصر توقفت ويجب أن تعود".
وأعلنت تركيا عدم الاعتراف بشرعية النظام الانقلابي في مصر
نيجريا الانقلاب بتر لتطلعات الشعب
باكستان ترفض وتدين الانقلاب
انظروا يا سادة من الثورة ومن الانقلاب يناير قامت بتضحيات الشباب والانقلاب قام برقص السيدات يسقط يسقط حكم العسكر الانتصار للثورة وسيسقط الانقلاب
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا