/ / رصيف الصحافة: البنوك بالمغرب تقترب من حمل صفة إسلامية

رصيف الصحافة: البنوك بالمغرب تقترب من حمل صفة إسلامية


بريس نـال ـ هسبريس ـ ماجدة أيت لكتاوي

نستهل جولتنا عبر أهم ما جاءت به بعض الصحف الأسبوعية، من "الأيام" التي أوردت أن البنوك الإسلامية تقترب من فتح أبوابها بالمملكة المغربية والتي ستحمل اسم البنوك التشاركية، حيث يوجد قانونها الأساسي في الأطوار النهائية قبل المصادقة عليه من طرف المجلس الحكومي والذي يفترض أن يكون جاهزا قبل بداية العام المقبل في الوقت الذي وعَدَت فيه الحكومة أن يتم العمل بهذا النوع من البنوك قبل سنة من الآن.
في خبر آخر، أكدت "الأيام" أن الجزائر تنهج خطة إعلامية جديدة في حَربِها على المغرب، من خلال تنظيم ملتقيات دولية يُستدعى لها كبار الشخصيات الدولية التي تحظى بجب من طرف وسائل إعلام الدولية وبالتالي حَشر قضية الصحراء في هذه الملتقيات عبر استِضافة رموز وقادة جبهة البوليساريو الانفصالية، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثارة موضوع نزاع الصحراء والتركيز على قضية حقوق الإنسان، وهو ذات الأمر الذي اعتمدته الجزائر مؤخرا في ملتقى بروما الإيطالية وحشدت له إمكانيات لوجيستيكية ومالية ضخمة.
اختلالات بالجملة، تلك التي رَصدَها التقرير الداخلي لصندوق المقاصة والذي يدعو إلى الوقوف على واقع الدَّعم العمومي الذي من المُفترض تَوجيهِه إلى للاستهلاك لكن غياب الشفافية وكثرة المتدخلين يجعل من مصاريف الصندوق عبئا إضافيا على الخزينة العامة للمملكة، حيث تعرَّض التقرير حسب "الأيام" لمجموعة من النواقص والاختلالات على رأسها النقص المهول في الموارد البشرية والكفاءات المكلفة بتدبير الميزانية المخصصة للدعم الذي يخصصه صندوق المقاصة للمواد الأساسية.
لم تكن التلفزة المغربية مجرد وسيلة للإعلام تقول "الأيام" بل كانت وسيلة سياسية بامتياز عكست جزءا من التاريخ العاصف للمملكة، حيث انطبعت على شاشة القناة الأولى بالخطورة التي انطوت عليها سنوات حكم الملك الحسن الثاني، ومنها لحظة بث ملتمس الرقابة في البداية وإعلان بيان قيام الجمهورية المغربية ثم خطابات ما بعد المحاولات الانقلابية الفاشلة والانقلاب الإعلامي الذي قاده إدريس البصري ليشكل سابقة في العالم وهي الجمع بين وزارتي الإعلام والداخلية فلحظة الإعلان عن وفاة الملك الحسن الثاني.
وإلى "الأسبوع الصحفي" التي نشرت أن وزارة الداخلية أعلنت عن حل الحزبين العمالي والاشتراكي حيث يقول أحد المسؤولين بالوزارة، إن هذه الأخيرة "توصلت بتصريح يتعلق بإندماج الحزب الاشتراكي بقيادة عبد المجيد بوزوبع والحزب العمالي بقيادة عبد الكريم بنعتيق في حزب الاتحاد الاشتراكي وهو ما يعني من الناحية المبدئية حل الحزبين المندمجين بحكم القانون".
وفي ما كشف تقرير صادر عن الأمانة العامة للحكومة مؤخرا ، أن حكومة الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي كانت "الأكسل" من ناحية إنتاج القوانين في مختلف المجالات؛ ذكرت ذات الوثيقة الإحصائية، أنه من مجموع القوانين المصادق عليها في المجالس الحكومية، بلغت الولاية الكاملة لحكومة اليوسفي فقط 166 نصا قانونيا مصادقا عليه، بينما حكومة عباس الفاسي صادقت على 190 نصا قانونيا، وحكومة جطو صادقت على 228 نصا قانونيا بينما حكومة بنكيران قد تحقق رقما قياسيا حيث أنها اليوم وفي عمرها سنتان فقط بلغت حصتها 152 نصا قانونيا كحصيلة نصف الولاية فقط.
ونقلت "الأسبوع" عن مراقبين تساؤلات عن استفادة المغرب من المنتدى الذي يرأسه نجل المستشار الفاسي الفهري والفائدة من تمويله ولو عبر مؤسسات خاصة، وما الجدوى من إحضار ضيوف مع مرافقين لهم من عائلاتهم على نفقة المنتدى في ظل غياب المواضيع والأكاديميين والمتخصصين المغاربة.
وسجل المراقبون تراجعا كبيرا في عدد الحضور خلال النقاشات لأن القاعات لم تعد تمتلئ إلا بصعوبة رغم أن المنظمين أصروا على تأثيث القاعات بطلبة الجامعة والمعاهد العليا بمدينة طنجة.
"المشعل" وفي عددها الخاص لفتت إلى يوميات العائلة الملكية في المنفى التي انخرطت في حياة الكورسيكيين والملغاشيين ويمارسون أنشطتهم ويقضون أوقات فراغهم بينهم. حيث عملت القوات الاستعمارية على رسم خريطة تحرك الأسرة الملكية في الجزيرتين خلال21شهرا من المنفى الإجباري للسلطان وأسرته.
من جهة أخرى، قالت "المشعل" إن اعتقادا راسخا لدى قادة الجزائر بأن ذهاب بوتفليقة وعدم إيجاد خلف له بمواصفات خاصة أو نسخة منه تحمل درجة العداء للمغرب أو أكثر، من شانه أن يزيل أن يزيل عن المؤسسة العسكرية وحزب جبهة التحرير الوطني غشاء ظل يحجب الحقيقة عن الشعب الجزائري ومن ثمة استعمال القمع المفرط ضد المناهضين للمؤسستين.

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

1 commentaire: