البيضاء تستضيفُ خبيرًا أمريكيًّا لدراسة نيازك سقطت بالمغرب

بريس نـال ـ هسبريس ـ محمد لديب

لقاءٌ على مستوى عال بات مرتقبا، في الدار البيضاء، بين الباحث الأمريكي الرائد في مجال النيازك، دانتون إبل، وباحثِين في المجال، للانكباب على دراسة قطع نيازك سقطتْ بالجنوب المغربي.

مسؤولو دار أميركا بالدار البيضاء؛ أفادوا أن اللقاء الذي يرتقبُ أن ينشطه دانتون إبل، بصفته محافظ قسم علوم الأرض والكواكب بالمتحف الأمريكي لتاريخ الطبيعة بنيويورك، سيكون مناسبة للوقوف على مجموعة من المستجدات العلمية في مجال النيازك القادمة من الفضاء الخارجي.

كما أشار المسؤولون إلى أن عرض الخبير الأميركي بمدينة الدار البيضاء، سيركز بالأساس على النيازك، بما فيها القطع التي سقطت بجنوب المغرب، وما يتم استنتاجه منها حول الفضاء.

ويؤكد الخبراء أن جنوب المغرب من المناطق التي تثير اهتمام علماء النيازك، بالنظر إلى توالي سقوط مجموعة من النيازك بانتظام، في أنحائه.

فخلال العقود الأخيرة، يقول الخبراء إنه تم العثور في المغرب، سيما في الجنوب، على آلاف النيازك، وهي قطع صغيرة من الحطام الفضائي.

قطع كثيرة من النيازك تأتي من حزام الكويكبات التي تقع في المدار الواقع بين كوكبي زحل والمريخ، حسب الخبراء، نتيجة تصادم تلك الكويكبات ببعضها البعض، مما ينتج عنه شظايا بأعداد هائلة تتجه صوب مدار الأرض.

موازاة مع اللقاء العلمي، الذي سيجمع المهتمين المغاربة بأحد كبار المختصين في مجال النيازك، تقبل دار أمريكا على احتضان مجموعة من الأنشطة الثقافية.

أجندة "دار أمريكا" تشمل عرض فيلم ماتيلدا، وهو عمل سينمائي كوميدي عائلي يحكي قصة طفلة تعرفُ بـ ماتيلدا، تتمتع بذكاء خارق إلى جانب مُدَرستها، وتجريهما في مواجهة قسوة وَالدَيْ ماتيلدا ومديرة مدرستها. الفيلم مقتبس من رواية "ماتيلدا" للكاتب الأمريكي روالد دال، وهو من إخراج داني ديفيتو.

المؤسسة ذاتها، تنظم لقاء لإحياء ذكرى ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، "التي أصبحت مناسبة لتذكر أهمية العمل معا من أجل السلام ومن أجل عالم أفضل"، يقول مسؤولو المؤسسة التابعة للقنصلية الأميركية في الدار البيضاء. التي تنظم أمسية شعرية مفتوحة للشباب، بلغات مختلفة.