/ / تلامذَة "الابتدائي" يعُودون إلى مقاعد الدراسة في المغرب

تلامذَة "الابتدائي" يعُودون إلى مقاعد الدراسة في المغرب


بريس نـال ـ هسبريس ـ هشام تسمارت (صور منير امحيمدات)

 أقفلَ تلامذَةُ المغرب عائدِين إلى مقاعد الدرَاسة، صباحَ اليوم، بعد انتهَاء عطلتهم الصيفيَّة، لتبدأَ الدرُوس بشكلٍ فعلِي، فيمَا يجرِي نوابُ وزارة التربيَة الوطنيَّة، زياراتٍ ميدانيَّة، إلى مؤسسات التعليم الابتدائي، لمواكبَة عمليَّة الدخُول المدرسِي، التِي حدد العاشر من شتنبر موعدًا، لانطلاقها، برسم الموسم 2014-2015.
نائبُ التعلِيم في سلَا، أحمد فكِّيش، الذِي انتقلَ صباح اليوم، إلى مدارس، بالمدينة، في ساعة مبكرَة من الصباح، قال في حديثٍ لهسبريس، إنَّ عمليَّة الدخُول، تجرِي في أجواء سليمة، وإنَّ الأساتذة كمَا التلامذَة، التحقُوا صباح اليوم، بالأقسام، كيْ يبدؤُوا الدراسة بشكلٍ فعلي، دون تأخر.
ولأنَّ عددًا منْ أطر التدريس، يعملُون على إحصاء السكان في المغرب، الممتد زمنيًّا، من فاتح شتنبر حتَّى العشرين منه، فإنَّ إجراءات جاء اتخاذهَا، وفق النائب، لضمان السير العادِي للدراسة، عبر المزاوجة والترفيه، حيثُ إنَّ أستاذًا للعربية، مثلًا، بإمكانهِ أنْ يقدم حصتينْ عوض واحدة، زيادةً على أنَّ هناك أساتذة يمكنُ التعويض بهم . "سلَا لا تعانِي من المشكل".
النائبُ يقُول إنَّ على الأسر أيضًا أنْ تواكبَ أبناءها في المدرسة، لأنَّ أعمدة "المدرسة والشارع والأسرة، تسهمُ جميعها، في خلق الظروف للتلميذ، وتمكينه منْ تلقِّي تكوينه في ظروف مواتية.
فِي مدرسة "ثكنَة المظليِّين" بسلَا، لم يفترْ حمَاس الأستاذة إدريسيَّة الغريسِي، رغم إقفالها ثلاثِين عامًا في التدريس، حيثُ تقُول إنَّها عائدة لتقضِي الموسوم الحالِي، بحمَاس، وإنَّها تشعرُ باعتزازفي القيام بمهمَّة تراهَا جدَّ نبيلة، "لمْ أندم يومًا لأنني اخترتُ هذه المهنَة، وأحسنِّي فخورة بمزاولتها، والإسهام في تربية الأجيَال".
في غضون ذلك، أطلقتْ نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في سلا، بتعاون مع فرع جمعية تنمية المدرسي، حملة إقليمية لتشجيع التمدرس، على مدى أربعة أيَّام، من الـ10 شتنبر حتَّى 13 منه.
القافلةُ التي تضم فعاليات تربوية وجمعوية وإعلامية، فضْلًا عن وجوه فنية ورياضية، ستمرُّ على عددٍ من المدَارس، في سياق الحفز على التسجيل، الذِي فتحَ أمام التلامِيذ، سواءً كان أولياؤُهم يتوفرُون على حالةٍ مدنيَّة، أوْ أنهُمْ لا يتوفرُون عليها، دون أنْ تظلَّ عائقًا أمام التلمِيذ في ولوجه إلى المدرسة، بسبب ظروف أوْ مشاكل اجتماعيَّة لا يدَ لهُ فيهَا.
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا