الثورة مابين الاتحاد والفشل

بريس نـال ـ محمد حسام

نحن نري الان الحالة في مصر و اصبها من ركود وجمود فقد اعتاد المصريون علي مظاهرات لجماعة الاخوان (تحالف دعم الشرعية) التي لاتثمر ولا تغني من جوع و تظاهرات التيار الثالث (حركة احرار ء 6 ابريل ء الاشراكينألالتراس ) وهي ايضا لا تثمر ولاتغني من جوع ويتم فضها من اول قنبلة غاز فكل من هدان الفريقين يرفض الفريق الاخر ويتهمه بالخيانة فانا اعتقد ان كلا الفريقين قد خان فالفريق الاول الممثل في جماعة الاخوان وتحالف دعم الشرعية كان يصف الفريق الثاني بالبلطجية والعملاء في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ...... وغيرها والفريق الثاني الممثل في حركات السادس من ابريل و حركة احرار و الاشتراكين الثوريين و الالتراس هدا الفريق قد اتهم الفريق الاول بالارهاب ووقف مع الطاغيه السيسي في بداية الانقلاب فكل منا اخطاء وتحمل نتيجة خطأه فالفريق الاول تحالف مع العسكر بعد يناير فانفلبو عليهم وحبسو مرشدهم و رئيسهم و الفريق الثاني تحالف مع العسكر في 30 يونيو فانقلاب عليهم وحبس قادتهم واهمه بالخيانة يجب علينا ان نضحي ونقف صف واحداُ في وجه هدا الانقلاب الدامي فيجب علي الفريق آلاول التخلي عن مطلب عودة الشرعية لانه لن يحدث و يعطل الاتحاد بين القوي الثورية وعلي الفريق الثاني التخلي عن ما يسمونه يسقط كل من خان فالثورة ل تنجح إلا إدا اتحد كل افرادها من جديد والعوده إلي روح ثورة 25 يناير من جديد للقضاء علي هدا الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي فنحن شاهدنا كل من الفريقين ينزل فتكن آلاعداد ليست بالكثيره فيسهل تعامل الامن معاها اما عندما كنا يداُ واحده في يناير لم تنجح كل القوات التي حشدها  النظام لهزيمتنا فادا اتحدنا انتصرنا وادا تفرقنا متنا.