/ / ناجٍ واحد في تحطم طائرة عسكرية جزائرية وسط تضارب عدد القتلى

ناجٍ واحد في تحطم طائرة عسكرية جزائرية وسط تضارب عدد القتلى


بريس نـال ـ متابعة

قال مصدر عسكري جزائري إنه تم العثور على ناجٍ واحد فى حادث تحطّم طائرة عسكرية شرق البلاد، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن المصدر العسكري قوله: "نجا شخص واحد فيما هلك 52 آخرون كحصيلة أولية (حتى الساعة 16:40 تغ) في حادث تحطم الطائرة العسكرية هيركول س 130"، مشيرًا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال متواصلة.
وأشار المصدر إلى أن "الطائرة التي كانت متجهة من تمنراست نحو قسنطينة كانت تقل 77 شخصًا من بينهم طاقم الطائرة"، وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري آخر للإذاعة الرسمية إن الطائرة كانت تقل 103 أشخاص من بينهم طاقم الطائرة ولقوا حتفهم كلهم في الحادث.
من جانبه، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن سقوط طائرة النقل العسكرية يرجّح أن سببه الظروف الجوية، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإجلاء متواصلة بالمنطقة، دون تحديد عدد ركاب الطائرة او حصيلة الحادث.
وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، نشر على موقعها الإلكتروني: "تحطمت طائرة نقل عسكرية من نوع (Hercule C-130)، تابعة للقوات الجوية الجزائرية، كانت قادمة من تمنراست، أقصى الجنوب، باتجاه مطار قسنطينة، شرق، مرورًا بورقلة (جنوب)، الثلاثاء، حين كانت تحلّق فوق جبل فرطاس بعين مليلة بولاية أم البواقي (شرق)"، مرجحا أسباب الحادث إلى الظروف الجوية الصعبة جدًا والبرق وتساقط الثلوج في المنطقة".
ويعد تحطم الطائرة العسكرية ، اليوم الثلاثاء في ولاية أم بواقي (500 كلم شرق الجزائر العاصمة) أحد أسوء الكوارث الجوية في تاريخ الجزائر منذ استقلالها عام 1962.
ويظل أخطر حادث جوي في البلاد هو سقوط طائرة من نوع (بوينغ 737- 200) تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في سادس مارس 2003، وكانت الطائرة تقوم حينها برحلة بين تمنراست (أقصى الجنوب) والعاصمة الجزائر عبر غرداية (وسط).
وقتل في هذا الحادث ما مجموعه 102 شخصا وجرح آخر في هذا الحادث الذي وقع لحطة إقلاع الطائرة من تمنراست. ونجا من الحادث شخص واحد وهو عسكري في ال28 من عمره.
وقد أثارت صور تحطم الطائرة التي تناقلها شاشة التلفزة الوطنية هول الجزائريين، لكونها تحولت إلى حطام وأكوام من الرماد.
وفي 23 أبريل من السنة ذاتها، تعرضت طائرة (هرقل سي 130) تابعة للجيش الجزائري للتحطم فوق حي مأهول ببوفاريك (35 كلم قرب الجزائر العاصمة)، نجم عنها مقتل أربعة من طاقمها، وكذا 7 أطفال وسيدة بعد انهيار مسكن.
وتحطمت طائرة عسكرية أخرى سنة 2012 وهي من نوع (سي أ إس أ سي 295) أقلعت من باريس في اتجاه الجزائر، لتتحطم في لوزير (جنوب فرنسا)، وقتل في الحادث خمسة جنود ومدني.
ومع نهاية هذه السنة (دجنبر)، قتل ربانان في حادث اصطدام طائرتين من نوع (ميغ) في سماء ولاية تلمسان (غرب).
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا