/ / الترامي على الملك الغابوي (جرادة) بيــان

الترامي على الملك الغابوي (جرادة) بيــان


بريس نـال ـ صفحة جرادة حاسي بلال

امام استمرار سياسات التستر على المترامين على الملك الغابوي من طرف الإدارات المعنية، على مروج الحلفاء التي قد عرفت بعض حالات الترامي عليها من طرف أشخاص ذوي نفوذ، نعلن للرأي المحلي والوطني بأنه تمت شكاية من طرف بعض الجمعيات والهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع جرادة حول الخروقات التي تجلت في اجتثاث الحلفاء والشيح وهي من النباتات المستوطنة واستغلال مستوطناتها الغابوية للزراعة؛ علما أن هذا النبات (الحلفاء) يلعب دورا إيكولوجيا هاما يتمثل في منع زحف الرمال وتوفير مراعي طبيعية للحيوانات البرية. أما بخصوص الأماكن التي تم الترامي عليها نذكر: عكاية – جرف الرحمةء الركيز – سيدي بولقنادلء لحمادة – الوسرة – كرديء هذا ناهيك عن تدهور هذا المجال البيئي نتيجة التلوث الذي تعرفه المنطقة والناتج كما هو معروف لذا الجميع عن المركب الحراري الذي ينفث سمومه على المنطقة برمتها.. والذي طال إلى جانب الغطاء النباتي صحة الإنسان، الذي صار يعاني مجموعة من الأمراض أخطرها الحساسية ، التنفس والسرطان…

وعليه نطالب المجتمع المدني وكافة القوى الحية في البلاد إلى الوقوف في وجه كل هؤلاء الناهبين للملك الغابوي، ومنهم مسؤولون مسيرون للشأن العام كأحد أعيان المدينة وعضوا بالمجلس الإقليمي والبلدي والغرفة التجارية (حاميها حرميها) الذي كشف عن أمره أنه مد يده على بقعة تابعة للملك الغابوي، ليس هذا فقط بل تجرأ على تدمير أشجارها من أجل تأسيس مشروعه الخاص « كانكسور ».

كما نغتنم هذه الفرصة لنثير انتباه المسؤولين إلى ضرورة العمل الجاد على برمجة تشجير كل المناطق المترامى عليها وتتبعها، وذلك لحرمان المترامين من استغلالها بغض النظر عن كل الإكراهات والشروط التقنية التي لا يجب بأي صورة كانت أن تقف حجرة عثرة في وجه إعادة إحياء الغطاء النباتي بالإقليم، وإعطاء صورة ناجحة ومبينة عن ما يسمى بالمغرب الأخضر.
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا