/ / تقديرات استخباراتيَّة: جيش إسرائيلِ يستطيع وصول دمشق خلال ساعاتٍ

تقديرات استخباراتيَّة: جيش إسرائيلِ يستطيع وصول دمشق خلال ساعاتٍ


بريس نـال ـ هسبريس ـ هشام تسمارت

تسريبَاتٌ مثيرةٌ ساقتها منابر إعلامٍ إسرائيليَّة، منْ لقاءٍ جمع وزراء الحكومة الإسرائيليَّة، على مدى ثمانِ ساعاتٍ، فِي تل أبيب، بمقر الموساد، كشفتْ أنَّ إسرائيلَ التي لا تنظرُ بعين الرضَا للتقارب الإيراني الغربي، ترى مصلحة إيرانيَّة فِي تنفيذ الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخرًا في جنيف، على أساس حوافز اقتصاديَّة نالتها "الجمهوريَّة الإسلامية".
تسريباتُ موقع "المرصد"، الذِي يعملُ في إسرائيل، أضافتْ أنَّ الاتفاقيَّة مكنتْ إيران من تخفيف من عزلتها في العالم. بعد تحولها في الأسابيع الأخيرة، من دولة منبوذة، مثل كوريا الشمالية، إلى دولة تحظَى بقبول أكثر، فيما يرجحُ استئناف العلاقات الدبلوماسية معها، مقرونًا برغبة الكثير من الدول بالمشاركة في الاستثمار في إيران، بعد رفع العقوبات.
وفِي قراءته للوضع بالمنطقة، زاد "المصدر"، أنَّ حزب الله هو الذِي يقودُ النزاع فِي سوريا، وليس الجيش السورِي، موزاةً مع تفاقم النزاع في لبنان. أما الجيش السوري، فحالته جد سيئة، نتيجة استمرار القتال، وانشقاق عناصره وفرارهم.
في المنحى ذاته، يذهبُ موقع ynet الإسرائيلي إلى أن 50% من السلاح الكيميائي السوري، قد تم تفكيكه وأن قوة الجيش السوري تراجعتْ وضعفت بصورة كبيرة، حتى أنَّ هناك من يقول "في الوقت الذي كان يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى أسبوع أو أكثر قبل عامين للوصول إلى دمشق أثناء الحرب، فإنه يكتفي حاليًا بساعات أوْ أيَّام قليلة".
أمَّا بالنسبة إلى فلسطين، فأشارت التقديرات، إلى أنَّ محمود عباس لن تكون لديه الشجاعة المطلوبة والقوة السياسية اللازمة، للتوقيع على اتفاقية مع إسرائيل، رغم مواصلته العملية الدبلوماسية مع إسرائيل، اليوم.
مقابل ذلك، ذهبتْ الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن أغلب سكان غزة يكابدُون ظروفًا معيشيَّة صعبة، ويريدون استبدال حماس، لكنهمْ يخافون تغييرها خوفًا من "عنفهَا".
ولأنَّ لمصر مكانتها فِي أجندة المخابرات الإسرائيليَّة، أورد الموقع أنَّ جيش "السيسي" انصرف للقضايا الداخلية، وفرض الأمن في الدولة. بصورةٍ تجعلُ مطاردتهُ لِخلايا القاعدة في سيناء محدودًا. ثمة موضوع آخر تم التطرق إليه في التقرير، فِيما لا تزالُ المعلومات الاستخبارية حول المنظمات الإرهابية في سيناء، غير كافية، نظرًا لاستفادتها من دعم البدو المحليين لها.

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا