/ / التنصير داخل مخيمات تندوف

التنصير داخل مخيمات تندوف


بريس نال ـ تندوف ـ العلم الوطني رمز الوحدة

مواصلة منا في فضح زبانية البوليزاريو وصنيعتها الجزائر سنتطرق الى موضوع جد خطير  سكتت عنه كل المنظمات الدولية والوطنية وحتى المتتبع العادي للشان الحقوقي المضطهد بكل ارجاء مخيمات الدل والعار ولم تعطه اهمية قصوى ونتمنى ان نوصل بطريقتنا هده حقيقة الامور الى كل الهيات الدولية  ونتمنى ان ينشر في كل الصفحات كوسيلة بسيطة لفضح حقيقة استغلال الاطفال المهجرين من المخيمات :
عملت جبهة البوليزاريو وتحت اشراف المخابرات الجزائرية من شهر شتنبر 2010 الى شهر غشت 2013 من تهجير ازيد من 4500 قاصرا من سكان مخيمات تندوف ودلك في اطار مجموعات الى كل من اسيانيا وكوبا وجنوب افريقيا وموريتانيا وفنزويلا ...وكدا الى بعض الدول الاسكندنافية 
ووفق الوثائق المنشورة فان عدد القاصرين من مخيمات تندوف والدين تم تهجيرهم بعيدا عن اسرهم ارتفع بشكل ملحوض خلال السنة الجارية على اعتبار ان جبهة الانفصاليين تنتقم بوسائلها من عدد من العائدين ودلك بتهجير ابناء عائلاتهم الى الخارج كوسيلة انتقامية ومحاولة لترهيب الاسر الصحراوية عن طريق التهجير الجماعي للاطفال
وتتم العملية عن طريق استصدار تاشيرات جماعية للاطفال وبتدخل كما ترون في الصور من السلطات الجزائرية ويصل الامر الى حد تزييف هوياتهم واماكن ازديادهم لتمويه المصالح القنصلية للدول التي يهجرون اليها.
وحسب الوثائق ان جيهة البوليساريو وخصوصا من القيادة وعناصر الضباط الجزائريون لجؤوا الى الاتجار في ابناء المحتجزين الصحراويين عبر الموافقة على تبنيهم من طرف اوربيين خاصة الحاملين لجنسيات الجول الاسكندنافية واسبانيا ودلك دون الحصول على موافقة اولياء امورهم وبين هؤلاء عائدون الى ارض الوطن وهو اسلوب انتقامي من جبهة الانفصاليين الارهابية.
كما تلاحضون من خلال الوثائق فان عملية التهجير تتم تحت اشراف السلطات الجزائرية وبتاطير واسع من المخابرات الجزائرية ودلك عبر تزييف اماكن ازديادهم واقامتهم بادعاء انهم ولدوا في مدن جزائرية مثل "سطيف" و"باتنة"و"سيدي بلعباس"....وانهم يقيمون خارج مخيمات تندوف لابعاد صفة لاجئين تفاديا لتقييد سفرهم الى الدول الاوربية.
حسب الوثائق المشار اليها ,جوازات سفر جماعية لاطفال من تندوف تم تهجيرهم الى برشلونة الاسبانية واشير في بياناتهم الى انهم مولودون ويقيمون في مدن جزائرية وخارج مخيمات تندوف,
تتحمل الجزائر المسؤولية كاملة في عملية تنصير وابعاد وتهجير عدد من اطفال الصحراويين بعيدا عن اسرهم ودلك بالنظر الى ان عملية التهجيير تتم من داخل الاراضي الجزائرية وكما ان الوثائق التي يتم اعتمادها في عملية التهجير يجري استصدارها من مصالح وزارة الخارجية الجزائرية 
دائما  حسب الوثائق فان عملية التهجير القسري للاطفال تكون في سن تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات واطلقت بداية في اطار بعثات منهجية تعليمية لهؤلاء الاطفال قبل ان تتحول الى عملية تجارية وتنصيرية وتنقيل حول المعسكرات.




الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا