/ / حجز سقيطة عجلة من الذبائح السرية مصابة بداء الكلب بوجدة

حجز سقيطة عجلة من الذبائح السرية مصابة بداء الكلب بوجدة

الـصـورة رمـزيـة

بريس نال ـ وجدة ـ عبدالقادر كتــرة 

بمجرد الاطلاع على نتائج التحليلات المخبرية، صباح الخميس 29 غشت الجاري، تثبت إصابة سقيطة عجلة من الذبائح السرية  بداء الكلب سبق أن تم حجزها من طرف عناصر الدرك الملكي بوجدة، أعلنت حالة الطواري بالمصالح البيطرية  التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية وكذا بمصالح الدرك الملكي التي قامت عناصرها باعتقال صاحبها مرة ثانية بعد إطلاق سراحه في المرة الأولى بكفالة.
وتعود عملية الحجز إلى مساء الأحد 25 غشت الجاري، حين تمكنت عناصر الدرك الملكي الخاصة بحماية البيئة التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، من حجز سقيطة عجلة وأحشائها  قدر وزنها بحوالي 120 كلغ من الذبائح السرية داخل صندوق صدئ لسيارة من نوع رونو 11، قادمة من بلدة النعيمة ومتجهة نحو مدينة وجدة، على مستوى الطريق الرابط بين وجدة وجرادة على بعد  حوالي 8 كيلومترات من مدخل مدينة وجدة.
ولما استفسرت عناصر الدرك الملكي صاحب السيارة الذي هو في نفس الوقت جزار عن مصدر اللحم والوجهة التي كان ينوي تسلميها لها، صرح بأنه ذبح عجلة ببلدة النعيمة التي تبعد عن وجدة ب30 كلم، وقام بذلك لفائدة أحد الأشخاص من أجل إقامة وليمة عرس.


تم ربط الاتصال بالمصالح البيطرية التي عاينت السقيطة وأحشاءها وقامت بعملية الفحص والمراقبة  الصحية  وتحرير محضر قبل القيام  بإتلافها بالمجازر البلدية التابعة للجماعة الحضرية بمواد كيماوية وإحراقها لمنع انتقال أي عدوى، تحت إشراف الأطباء البياطرة مسؤولي المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وعناصر الدرك الملكي التي قامت بعلمية الإيقاف والحجز، فيما سلمت رأس العجلة للمختبر قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية للتأكد من خلوها من أمراض معدية وخطيرة، فتبث إصابتها بداء السعار لتتحقق شكوك المصالح البيطرية.
ومباشرة بعد ذلك اتخذت  المصالح البيطرية المختصة عدة إجراءات أهمها إخبار  المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات الولائية والمركزية والنيابة العامة وتحرير محاضر في النازلة.
اعتقلت عناصر الدرك الملكي  الفاعل وباشرت معه تحقيقا في الحادث الخطير، كما شكلت لجنة مختلطة للانتقال إلى  منطقة بلدة النعيمة مصدر الذبيحة السرية المصابة بداء الكلب للإحاطة بمجريات الحادث وتحديد مصدر الداء وحصر الحيوانات المصابة واتخاذ الإجراءات  العلاجية والوقائية بدءا بمقترف الجريمة وأسرته ومحيطه.
عملية المراقبة ستتواصل للضرب على أيدي المخالفين والمتاجرين بصحة المستهلك، خاصة أننا في  فصل الصيف، موسم الأعراس والأفراح، حيث ترتفع وتيرة الاستهلاك والطلب  على اللحوم تضاف إليهما الحرارة التي تسرع عملية التحلل والتفسخ.

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا