/ بدون تصنيف / العدد الثالث لـ"مجلة هسبريس" في الأكشاك المغربية

العدد الثالث لـ"مجلة هسبريس" في الأكشاك المغربية

بريس نال ـ  هسبريس من الدار البيضاء ـ صورة منير امحيمدات

انطلقت منذ الساعات الأولى لصباح الخميس 17 يناير 2013 عملية توزيع العدد الثالث لـ"مجلة هسبريس"، والذي من المتوقع أن يكون في أكشاك مدن الرباط والدار البيضاء والنواحي، عشية هذا اليوم، على أساس أن يكون عند باعة الصحف في كل ربوع المملكة ابتداء من يوم غد الجمعة 18 يناير 2013.
غلاف العدد الثاني لـ"مجلة هسبريس" حمل عنوان "حكايات من لاندوشين"، وهو تحقيق صحافي مثير من إنجاز الزميل عدنان أحيزون، هذا الأخير الذي انتقل إلى منطقة سيدي يحيى الغرب ليلتقي بآخر الزوجات الفيتناميات للجنود المغاربة الذين قاتلوا في معركة "ديان بيان فو"، وكتب أحيزون في تقديمه للملف: "لاندوشين لم تكن فقط حربا، لاندوشين هي قصص مغاربة حاربوا الشيوعية وعادوا بجروح غائرة وزوجات فيتناميات"، ويستطرد عدنان: "بعيونهم الضيقة ، بابتسامة سمحة لا تفارق شفاههم وبعشقهم للأرض والأرز، استبدلوا النهر الأحمر بواد سبو، قريبا من القنيطرة بعيدا عن جحيم لاندوشين يعيش فيتناميو المغرب"، في ملف هذا العدد تروي "هسبريس" جزءا مستقطعا من التاريخ الذي قسا على جنود خاضوا حروبا لا يتذكرون فيها وجه الجلاد أو الضحية.. حكايات من لاندوشين قصة رفاق "هوشي منه" الذين يعيشون بيننا.
http://t1.hespress.com/files/hespressmag3_730901565.jpg
من جهة أخرى، تكشف "مجلة هسبريس" عن دراسة جديدة أنجزها كل من مونية بناني الشرايبي، السوسيولوجية وأستاذة العلوم السياسية بمعهد الدراسات السياسية والدولية بجامعة لوزان بسويسرا، ومحمد الجغلالي الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء حول حركة 20 فبراير، والتي يمكن اعتبارها أول دراسة علمية وأكاديمية عن "الربيع الديموقراطي المغربي".
أما الزميلة زهور باقي، فقد خصت تبويب الريبورتاج لهذا العدد، لحياة "قصار القامة في المغرب، والذين هم فئة اجتماعية لها ظروف خاصة، فهم ضحايا المرض والإعاقة، مآلهم الفقر والإعاقة والأمية. فيما خص الزميل محمد أحمد عدة تبويب "البورتريه" للعدد الثالث لشخصية فريدة جدا، تحمل اسم "محمد التمسماني"، وهو الرجل الذي عاش خلف مقود سيارة الروائي العالمي "بول بولز"، سائق عاشر الفنانين والأمراء ورجال السياسة، دخل عوالم البذخ واقتحم الحفلات الصاخبة للساسة والأمراء ومات وحيدا على ساحل المحيط منذ أسابيع قليلة.
تجدون في هذا العدد أيضا لحظة تاريخية مميزة من إعداد الزميل إسماعيل بلاوعلي ، والتي تعود بنا إلى خصوصيات العرف الأمازيغي القديم والذي يشكل جزءا أصيلا من الهوية المغربية أقرب في بعض جزئياته إلى منطق حقوق الإنسان. كما نعود بكم في هذا العدد إلى قصة الخصام الطويلة ما بين المغرب وكأس أفريقيا للأمم,
في العدد الثالث أيضا لـ"مجلة هسبريس" الأعمدة الصحافية لكل من إدريس كسيكس، فؤاد مدني، أحمد المرزوقي، وداد بنموسى، نبيل ادريوش ومحمد الراجي، بالإضافة إلى صفحة بريد القراء، والتي استقيناها من تعليقاتكم، أنتم قراء جريدة "هسبريس" الإلكترونية، على غلاف العدد الثاني والذي نشرنا صورته الأسبوع الماضي.

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

لا توجد تعاليق :

أضف تعليقا