بريس نـال ـ محمد حسام محمد
نري ما يحدث كل يوم و ننظر في حالة من الدهشة لما وصلت إليه الحالة في وطننا مصر من حالة جنون التي وصل إليه كثير من الناس في الشارع المصري بل وصل إلي تلك الحالة رئيس وزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي فا راينا ما حدث في قمة الامم المتحدة والكلمة المخجلة للسيسي التي رد فيها علي رجب طيب اردوغان التي قال فيها (لما اكبر هضربك) فهل يامن نصبت نفسك رئيس علي هذه الامة بانقلابك العسكري هل مصر صغيرة ولسه هتكبر مصر التي قادت العرب مصر التي هزمت الصهاينة في 73 صغيرة ولسه هتكبر اظن ان هذه الكلمات لا يمكن ان تخرج من فم رئيس دولة عن بلده مهما كانت بلده ضعيف وغير قادر والغريب في الامر ايضا رد فعل الاعلامين الجالسين حيث قاموا يصفون علي هذا الكلام هل وصل بهم الحال إلي التطبيل الأعمى والتطبيل والتهويل لاي كلمة يقولها لهم إلهاهم الجديد كما رأينا جميعا اطول حجة في التاريخ لمحلب و ابراهيم حيث رأيناهم واقفين عل جبل عرفات واليوم التالي رأينهم يصلون العيد إلي جانب السيسي ماذا اراد محلب ووزير داخليته أن يثبتا للمصريين أنهم لسه عندهم شوية دين وذلك من خلال 5 دقائق يتصوروا صورتين ويرجعو ورأينا امام المسجد في صلاة العيد وهو يقول أن الله إذا احب عبداُ حبب فيه خلقه وأن الله احب السيسي فحبب فيه خلقه ماذا اقول لا تعليق فقد عجز كل شئ عن الرد هل اصبح السيسي بالنسبة لكم اسطورة إله تعبدونه هل اصبح كل كلمة يقولها وكل فعل يفعله حتي لو كان خطأ تسبب لكم حالة من الجنون هذه حقا دولة الامراض النفسية والعصبية ( لم اقصد الشعب المصري العظيم بهذه الكلمات بل قصدت الانقلاب واعوانه )
لا توجد تعاليق :
أضف تعليقا