بريس نـال ـ عادل قرموطي هبة بريس
أثارت إحدى الصور التي إلتقطت لمتسول داخل الحرم الجامعي، جدلا
واسعا في أوساط الفايسبوكيين المغاربة، بحيث بدا من خلال الصورة التي تم
تداولها من قبل كبريات الصفحات المغربية على موقع التواصل الإجتماعي
فايسبوك أن المتسول المذكور إستطاع الدخول إلى قلب الجامعة و إنتهك حرمة
إحدى مدرجاتها دون أن يتم توقيفه من قبل حراس الأمن الخاص، ما أعاد طرح
مشكل غياب الأمن داخل مختلف الجامعات و الكليات المغربية، هذا ولم يتم
تحديد إسم الجامعة التي إلتقطت فيها هذه الصورة.
وأكد المعلقون على الصورة على أن وصول هذا المتسول إلى قلب المدرج يدل على فشل سياسة الأمن الخاص التي أصبحت تنهجها الجامعات المغربية، مشيرين إلى أن الحرم الجامعي أصبح سهل الإقتحام من قبل الغرباء، كما تساءل المعلقون عن الكارثة التي كانت ستقع لو أن هذا المتسول كان معتوها أو تحت تأثير الحبوب المهلوسة، هذا وقد شدد بعض المعلقين على ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية داخل الجامعات و تشديد المراقبة من أجل الحيلولة دون أن يتم إختراقها من طرف الدخلاء.
من جهة أخرى أوضح بعض الطلبة على أن المشهد الذي وثقته الصورة أصبح مألوفا لدى طلبة الجامعات، وأن هناك مشاهد أكثر بشاعة تتكرر بشكل مستمر داخل الجامعة و في محيطها، وذلك بعدما تحولت منشآت طلب العلم إلى مرتع للباحثين عن اللذة الجنسية و لتجار المخدرات، وقد ناشد هؤلاء الطلبة الجهات المسؤولة بضرورة توفير الأمن من أجل حماية الجامعات و الطلبة على حد سواء.
وأكد المعلقون على الصورة على أن وصول هذا المتسول إلى قلب المدرج يدل على فشل سياسة الأمن الخاص التي أصبحت تنهجها الجامعات المغربية، مشيرين إلى أن الحرم الجامعي أصبح سهل الإقتحام من قبل الغرباء، كما تساءل المعلقون عن الكارثة التي كانت ستقع لو أن هذا المتسول كان معتوها أو تحت تأثير الحبوب المهلوسة، هذا وقد شدد بعض المعلقين على ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية داخل الجامعات و تشديد المراقبة من أجل الحيلولة دون أن يتم إختراقها من طرف الدخلاء.
من جهة أخرى أوضح بعض الطلبة على أن المشهد الذي وثقته الصورة أصبح مألوفا لدى طلبة الجامعات، وأن هناك مشاهد أكثر بشاعة تتكرر بشكل مستمر داخل الجامعة و في محيطها، وذلك بعدما تحولت منشآت طلب العلم إلى مرتع للباحثين عن اللذة الجنسية و لتجار المخدرات، وقد ناشد هؤلاء الطلبة الجهات المسؤولة بضرورة توفير الأمن من أجل حماية الجامعات و الطلبة على حد سواء.
لا توجد تعاليق :
أضف تعليقا